ستقوم هيئة الأشغال العامة (أشغال) ، بالشراكة مع مركز قطر للابتكار في التنقل (QMIC) ، بإجراء برنامج تجريبي وطني للمركبات المتصلة (V2X) مطلع العام المقبل ، كجزء من الاستعدادات لاستضافة الجيل القادم من النقل الذكي نظم (ITS) والسلامة على الطرق في البلاد ، الرئيس التنفيذي لشركة QMIC ، الدكتور عدنان أبو دية (في الصورة) .

أعلنت QMIC مؤخرًا عن اتفاقية شراكة جديدة مع “أشغال” لتنفيذ ابتكارات التنقل الذكية في قطر ، والتي تشمل خطة المرور المتكاملة ومراقبة الأصول الطرقية ، وخطة النشر الميداني للمركبات المتصلة ، وخطة الطريق السريع الذكية للتكنولوجيا المبتكرة ، و Wain Mobile Platform و Enablers.

وقال أبو دية أثناء حديثه إلى “الطيار الوطني للمركبات المتصلة أمر مهم ، لأن هذه التكنولوجيا ستدعم السلامة الاستباقية على الطرق ، وستصبح مصدرًا للمعلومات والاستخبارات المرورية ، وستكون عاملًا رئيسيًا في القيادة المستقلة والمركبات ذاتية الحكم في قطر”. شبه الجزيرة على هامش حلقة نقاش عقدت خلال القمة العالمية للحضانة 2019 في الدوحة مؤخرا.

وأضاف أنه بناءً على الدراسات التي أجريت في جميع أنحاء العالم ، يمكن لتكنولوجيا المركبات المتصلة ، والتي تعد أداة تمكين أساسية للقيادة الآلية ، أن تقلل من حوادث الطرق بنسبة تصل إلى 80 في المائة بمجرد نشرها بالكامل.

ومع ذلك ، يعتقد أبو دية أنه على الرغم من أن القيادة الآلية ستحدث في حالات محددة حول العالم ، إلا أن الأمر سيستغرق أكثر من 10 إلى 15 عامًا قبل أن يصبح بالفعل سائدًا.

وأضاف: ‘القيادة الذاتية في حالات استخدام محددة مثل في المكوكات ، أو في بيئات معينة مثل الحرم الجامعي وغيرها من البيئات التي تسيطر عليها ؛ سيكون الاتجاه السائد في وقت أقرب بكثير. ولكن لكي تصبح القيادة الذاتية سائدة في بيئة عامة حيث يمكن أن تتعايش مع السيارات العادية ؛ بحيث يمكنك فقط شراء سيارة مستقلة ليأخذك إلى العمل بطريقة عامة ، قد يستغرق ذلك وقتًا أطول بكثير مما يعتقده الناس.

وأضاف أبو دية أن برنامج النشر التجريبي للمركبات المتصلة سيساعد السلطات على تحديد الخطوة التالية نحو القيادة الذاتية.

من المهم دائمًا فهم التقنيات الناشئة قبل إجراء استثمارات كبيرة ؛ لاتخاذ القرارات على أساس الحقائق ، والمعرفة المحلية ، والطيارين. نحن بحاجة إلى أن نرى تأثيره على الحالات المختلفة ونرى كيف يمكن أن تكون ذات قيمة ، وفي النهاية اتخاذ قرار بشأن ما إذا كنا سنستمر ونتوسع ، أو ربما لا يكون مفيدًا كما اعتقدنا أنه سيكون وقفًا له ، وأضاف.

منذ عام 2009 ، تجمع QMIC بين البحث والتطوير (R & D) مع الابتكار والتنفيذ وتسليم السوق لإحداث تأثير على الشركات الكبرى في قطر والاستراتيجيات الوطنية الكبرى “للمشاريع الكبرى في البلاد” ، تحت شعار “تمكين الحياة الذكية”.

“سنستخدم كل المعرفة وبنوك البيانات والذكاء الذي لدينا. نحن نعمل في هذا المجال على مدى السنوات الثماني الماضية. والأصول التي لدينا لا مثيل لها ، لذلك نحن نحاول وضعها موضع التنفيذ لدعم عمليات Ashghal ، وكذلك للعمل معهم على خدمات جديدة وتجربة التقنيات الحديثة. وأضاف أبو دية أن التحدي بالنسبة لنا وللشركاء الآخرين في البلاد هو كيف يمكننا الاستفادة من هذه القدرة بأكثر الطرق فعالية